ملاحظة

محاولة للعَودَة

15 نوفمبر

ما زلت أتسائل..أين كنت؟

أفتقد نفسي هنا كثيرا، للتدوين حنين خاص لم تستطع وسائل التدوين القصير كتويتر والفيسبوك من تملك شغاف قلبي مثل التدوين حتى الحروف هنا لها طعم خاص لها بعد آخر لها وقع آخر على الكيبورد

التدوين وكأنه صديق حميم يجلس بجانبك ويتكيء على يده و يقول انا هنا تستطيع أن تقول ما تشاء، ومتى تشاء لن أحدك بحروف معينة لن أحاسبك على شيء، أنا هنا لأسمعك..لأحتضن حروفك المثقلة بكل الأحاسيس!

ما زلت أتسائل أين كنت..أخذتني الحياة إلى دروب لم أتوقعها..وما زلت أحاول أن أفهم إلى أين تأخذني…
أتسائل كثيرا مالذي قد حدث لكل أصدقاء التدوين الذين ملئوا هذا الموقع بأحداثهم اليومية وخواطرهم التي ربما لن يقرأها أحدً… مازلت أتابعهم عبر القوقل ريدر.. لم أستطع أن امسح أسماؤهم منه على الرغم من مضي سنوات لآخر تحديث لهم …ربما هذه أنا أسبر غوار الماضي كثيرا وأتعلق به ..يأخذ الماضي مساحات من قلبي أكثر من الحاضر..

لدي الكثير من الشغف بأشياء جديدة وهوايات لم أتخيل التعلق بها يوما..سأحاول توثيقها هنا ما استطعت

أتمنى لكم سنة هجرية حافلة بما تحبون مع من تحبون