مواقف محرجة

28 جوان

الوقت: آآآآخر الشهر

المكان: السوبر ماركت

طبعا في هذا الوقت من الشهر تتضاعف شهيتنا للإسراف..المحفظة “راهية” ..من قدي! بدأت من أول الرفوف في السوبر ماركت إلى أن وصلت إلى النهاية ..والنتيجة كانت عربة تسوق “تغص” من الأغراض..ذهبت لدفع الحساب عند أمين الصندوق..

طوط…..طوط…..طوط…..صوت الحاجيات وهي تمر على تلك الأشعة الحمراء يرن في الآذان..والمبلغ في الشاشة يتزايد

عند وقت الدفع جئت أخرج محفظتي من الحقيبة…..يا إلهي…لقد نسيتها!!! يا للحرج..ماذا أفعل؟ الطابور طويل من خلفي..والأغراض متكدسة أمامي..!!

همست في أذن قريبتي التي جاءت معي لحسن الحظ…بتسليفي المبلغ إلى أن نصل إلى البيت ..وبعدين يحلها ألف حلال!! الحمدلله أن قريبتي معها المبلغ المطلوب وإلا كنت باختفي من الاحراج!

الدرس المستفاد: تأكدي دائما من وجود أحد معك عند التسوق ومحفظته “مليانة”!

كنا راجعين من أحد النزهات العائلية وكنت جالسة مع أطفال العائلة في المقعد الخلفي في السيارة..نأكل الآيس كريم ونمرح ونلعب…وصلنا عند البيت وشاهدت جارتي خارجة من منزلها ..نزلت من السيارة وذهبت للسلام عليها..من باب حسن الجيرة..”سنعة ما شاء الله علي” 😛 ..وأرحب وأهلل بها لكن جاءت ردة فعلها غريييبة جدا على هذا الترحيب..برووود غرييييييب جدا..

دخلت البيت وأنا مستغربة جدا من ردة فعلها ..توجهت إلى غرفتي وهممت لأعلق عبائتي على الشماعة…إلى مفاجئتي السارة…..

شلالات الآيس كريم الذائب تهدر من على عبائتي ..وكأنني لم آكل آيس كريم في حياتي قط…! إذا هذا كان سر البروووووووووود..! كيف لم أشعربهذا السيل؟؟ الله أعلم!

الدرس المستفاد: في عندنا مثل يقول “من جعل نفسه سبوس لعبت فيه الدياي”..أطفال + آيس كريم= بهدلة !

كانت سنة دراسية عصيبة في الجامعة..لأنني كنت أضطر للتنقل ما بين الصخير والمدينة…وكل مبنى في الصخير يبعد 5 دقائق مشيا أو أكثر…وكان الجوووو حااااار لدرجة لا تطاق…

كنت أخرج من المدينة منهكة ، متهالكة لإكمال محاضراتي في الصخير.. المحاضرة الأولي في مبني “البيزنس” والثانية في مبني 21 وللعلم فإن المسافة ما بينهما كانت قاتلة (قبل التعديلات الجديدة في الشوارع)!! 😛

على أية حال…انتهيت من محاضراتي وهممت بالخروج من القاعة التي في مبنى 21 إلى محطة الباصات..وإذا بي أسمع صوتا غريبا….يظهر الصوت إذا مشيت ويتوقف إذا توقفت..حنيت رأسي للأسفل وإذا بحذائي قد تفكك!! القطعة المطاطية السفلية تفككت عن باقي الحذاء وجزء بسيط منها ملصوق في الحذاء..وأي حركة حيضرب في المليان…!

ماذا أفعل الآن..والطريق إلى محطة الباصات طوييييل..والأصوات الخارجة من تصافق قطعة المطاط بباقي الحذاء ملفتة للنظر جدا!

لا يوجد أي حل آخر… علي أن أتظاهربأني عرجاء!! 😆

وفعلا فعلتها..لا أعرف كيف ولكني فعلتها..حاولت قد المستطاع أن أخفف درجة “العرج”..حتى لا ألفت الأنظار..ولكن الانظار التفتت مهما فعلت!

وصلت إلى محطة الباصات بسلام..وركبت الباص إلى البيت وطوال الرحلة لم أستطع أن أتوقف عن الضحك في داخلي!! :mrgreen:

الدرس المستفاد: تستطيعين التمثيل إن أردتِ!

الانتخابات الكويتية كانت في أشدها ..خاصة بعد السماح للمرأة الكويتية بالترشح والترشيح…وكان الحديث في قاعة المحاضرات عن هذا الموضوع..قبل وصول الدكتور…وعندما وصل تناقشنا معه في هذا الموضوع لأن الدكتور من النوع الذي يحب التحدث عن السياسة بشكل فكاهي رااائع…فاستغلينا الفرصة وبدأنا بالنقاش معه عن الانتخابات.

في هذه الاثناء دخلت فتاة “كويتية” متأخرة إلى القاعة عند حديثنا عن الانتخابات والمرأة..وبدأت تسأل الدكتور..”عن ماذا تتحدثون” …فأجابها الدكتور : “عن الانتخابات الكويتية و ترشح المرأة وأن صورها بدأت بالانتشار في الشوارع”

وبكل عفوية ودهشة تسأل البنت : “صج!! شرايك فيهم حلوين؟؟؟!!!”

طبعا…انفجرت القاعة بالضحك…وهدأوا بعد فترة..أما أنا وزميلاتي جلسنا نضحك طوال المحاضرة…طبعا بصمت..وإلا جان رحنا فيها!

الدرس المستفاد: لا تتدخلي في السياسة أبدا!

13 تعليق to “مواقف محرجة”

  1. Fatima 29/06/2007 في 10:16 ص #

    عن جد موااااااقف رهيبة أمل

    و أهم درس مستفاد هو الدرس الأول 😛

    و صدق من قال ” من جعل نفسه سبوس لعبت فيه الدياي ” 😀 .. انا ما في أمل أخلي أطفال ياكلون ايسكريم معي بالسيارة !! حتى لو كنت في موقع حصين بالأمام و هم بالخلف !! لا حصانة مع الايسكريم

    و السياسة !! تابع من بعيد و حلل من نفسك لنفسك .. و لا تناقش أحد و توجع راسك لأن دايم خلاصة المناقشة بتكون صفر 😀

  2. amalzone 30/06/2007 في 12:01 م #

    ههههههههه
    أقولج خلاص ألحين من أطلع السوق لازم وياي أحد..وإذا ما حصلت أحد يروح وياي لازم أتأكد أن البوك معاي….لا يلدغ المرء من جحر مرتين!!

    ألحين كل ما أشوف جارتنا مالي ويه أسلم عليها من عقب ذاك اليوم.. 😀

    فعلا السياسة مو لازم يتكلم فيها إلا اللي عارف شقاعد يقول….لأن نتائج المناقشة غير مضمونة أبدا! 🙂

  3. فتاة الحزن 30/06/2007 في 8:07 م #

    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    بترس المدونة هاهات

    لنه فعلاً مواقف تضحك وبالذات موقف الأيسكريم واليهال ..

    صج ضحكت قاعدة أقهقه للحين ..

    على فكرة مرة صار لي موقف السوبر ماركت فعلاً إحراااااااج

    😆

  4. amalzone 01/07/2007 في 6:27 م #

    خخخخخخخخخ 😆

    تفاجأت بال “هاهات”… زين غيرنالج المووود 😀

    بس فشيلة كان ذاك اليوم..ولحد الحين اجوف جارتنا في صوب واشرد صوب ثاني..مالي ويه اطالعها…ههههههههههههه

    صار لج موقف السوبرماركت؟! اشوه يعني مب بروحي 😛 ..الحين خلاص ما اطلع إلا و”العدة” معاي ..توووووبة 😀

  5. pastel 02/07/2007 في 12:11 م #

    هههههههههههه ولللله اليوم اتكلم لشخص عن موقف بايخ صار لي من اكثر من سنه بس الى الان متفشله ومنحرجه من نفسي يشبه موقفك الاول..
    كنت عامله شوبينغ دسم وما ادري كم بقي في رصيدي (هذي مشكله البطاقات) ورحت للصيدليه اشتري بعض الادويه ولما سحب الصيدلي بالبطاقه طلعت العمليه غير مقبوله :S قالي الصيدلي المصري : اييه دى ماااافيييش رصيييد !
    يا الله قمة في الاحراج خاصه وان المبلغ مايسوى 😦 طلعت للصراف جنب البنك بسوي تحويل من الحسابات واتفاجأ برصيدي الحمدلله فيه مبلغ ممتاز ! صرت اتحسب على آله السحب الي بالصيدليه الي تسببت لي بهالموقف .. يااا الله مقدررره احراجك وقتها انتي السوبر ماركت مليان .. بس الصيدليه كانت فاضيه فالوضع لي اخف شوي هههههههههه بس من جد الواحد يتعلم من تجاربه :).. الحين لازم اشيك على رصيدي اول بأول ..

  6. amalzone 03/07/2007 في 5:15 م #

    هلا أختي باستيل…من زمان ما استخدمت هالنوعية من الألوان 😛

    هههههههههه…ضحكتيني..زين اللي مافي أحد في الصيدلية ولا كانت فضيحتك “بجلاجل”! 😀
    فشيلة الواحد لما يدش واهو واثق من قدرته الشرائية وعند الدفع يكتشف ان المخبى فاضي!! بس الواحد يتعلم من هالمواقف ويحرررم ما يطلع إى وكل شي موجود..

    اسعدتني مشاركتك…كوني هنا دائما 🙂

  7. Error 09/07/2007 في 4:15 م #

    الموقف نمبر 1 :
    الحماس الزائد مضر بالصحة 😛
    ههههههه

    الموقف نمبر 2:
    تلاقينها تقول في نفسها : يالطيف يارب جارتنا عندها طفولة متأخرة *_*

    الموقف نمبر 3:
    ههههههههه
    الحاجة أم الإبداع

    الموقف نمبر 4:
    يؤؤؤؤ
    الله لايفشل مسلم !! حزنتني البنت
    موقف لاتُحسد عليه..

    يسلموووو أموله, بانتظار “مواقف صيفية :P”

  8. dubai85 10/07/2007 في 7:17 ص #

    السلام عليكم

    أمل .. بعلق على آخر فقرة ..!

    أنا قبل كنت أعتقد بأن الكويت ديمقراطية بمعنى الكلمة ..و ان يا حظهم ..انتخابات و عفسة ..!

    لكن اكتشفت مع مرور الايام ان السالفة بس “صراخ” و استجواب بعدين ..و التطور في البلد عندهم كل عشر سنين ..!

    و أغلب الوزراء عندهم ..”حرامية” ..عفوا لا انعتهم بهذه الصفة ..و لكن هذا ما نقرأه و نسمعه ..!

    عيل يوم شيء انتخابات .. و شيء استجوابات خلاف كل سنة ..ليش العالم يسرق ؟! ..و لا ليش أغلبهم يتبعون نفس السياسة ؟!

    يعني لو الاختيار يكون من الشيخ ..أحسن ..يفكون عمارهم ..

    و لا اذا كان اختيار الشعب ..يعني كله بيكون صح؟!

    أكيد لا !!

    و اللي حاصل أكبر دليل ..!!

    لا يزعلون الكويتيين “حبايبنا” بس هذا الواقع !!

  9. amalzone 10/07/2007 في 5:15 م #

    Error:
    ضحكتيني بتعليقاتج …هههههههه
    فعلا الحماس الزائد مصدر رئيسي لأمراض الفشيلة والإحراج!

    اتصدقين يمكن هذا اللي فكرت فيه جارتنا يوم شافتني جذي…ما في إلا هالتفسير!

    خخخخخخخ..البنت اللي سألت الدكتور صج انحرجت مسكينة … والدكتور جزاه الله خير حاول يتفادى الموضوع وسوى روحه ما سمع ومنشغل بتركيب الDatashow مع إني حسيت إنه كان بينفجر من الضحك!

  10. amalzone 10/07/2007 في 5:54 م #

    دبي:

    وعليكم السلام..
    مع إني لا أحبذ الدخول في السياسة…تنفيذا مني للدرس المستفاد في آخر موقف إلا أنه هناك أمور أود لو أوضحها

    الديمقراطية هي منفذ الشعب في سن التشريعات وممارسة السلطة…ومجلس النواب هو تمثيل هذا الشعب…وعلى الرغم ما قد تحمله هذه الديمقراطية من إيجابيات..فلها سلبيات أيضا….فقد تتصارع الأحزاب السياسية مع بعضها البعض نتيجة لاختلاف الأفكار والمذاهب…مما يؤدي إلى الهواش والصراخ الذي نراه في الشاشات! وهو أمر عادي يحدث في معظم الدول الديمقراطية…

    لن أتكلم عن الكويت وأتهم لأني لا أعرف عنها إلا ما أراه في وسائل الإعلام..وغالبا ما يركز الإعلام على الأشياء السلبية التي تحدث في البلدان -هذا ما أراه-…وتترك الأشياء الإيجابية..والكويت ديمقراطيتها قديمة ولها خبرة في هالمجال…وياما صارت مشاجرات ومهاترات…بس ما كانت تطلع لأن الإعلام ما كان مركز عليها..

    نعم هناك اختلاسات…وهناك ناس باعت ضميرها من أجل المناصب والفلوس..لكن ليس هو الحال دائما…وهنا يأتي دور المجلس لمحاسبة الوزارء أو من يكون وراء هذه الاختلاسات…وفي النهاية كل هذه العملية من أجل مصلحة الوطن والمواطنين

    ربما لم تعايشي هذه الأجواء الديمقراطية في الإمارات لأن التجربة هناك ما زالت في مهدها..وستتضح الرؤية لديك أكثر عندما تتعايشين معها يوما بيوم..

  11. supermezo 11/07/2008 في 6:44 م #

    Thaaaanks kteeeeeer

  12. مُـنِـيـرَة 12/07/2008 في 5:04 ص #

    ياكثر مانطيح في مثل هالمواقف :/

  13. Amal 12/07/2008 في 9:12 م #

    supermezo:
    ur welcome!
    .
    .
    مُـنِـيـرَة :
    ويا كثر إحراجنا في وقتها! 🙂

أضف تعليق