احترت كثيرا في ما اكتبه لآخر يوم..ليس لقلة الأشياء الإيجابية التي حدثت في اليومين الماضيين…ولكن لأنني أردت تدوينة تكون مسك الختام لهذه السلسلة..فكرت كثيرا في شيء مميز..حتى في منامي..كنت أصحو صباحا وأفكر كيف تكون هذه التدوينة مميزة عن غيرها..فكرت في تصميم خلفية شاشة كالعادة..لكن الفوتوشوب أبى إلا أن يصعّب عليّ مهمتي ويُظهر بعض الأخطاء في الكتابة باللغة العربية..استسلمت لعجرفته..وأجّلتُ الفكرة لوقت لاحق..فكّرت في وضع فيديو أو صورة لكن لم أجد شيئا مميزا فيهما..
ما المميز اليوم؟
اليوم أشعر بأني حقا مختلفة..ليس بالشكل ولكن بالتفكير..بدأت ألتفت للوجه المشرق للأمور..بدأت أرى الصعوبات كتحديات لصقل شخصيتي..حتى في حديثي أحب أن أستخدم الألفاظ الإيجابية (بإذن الله خير ، أنا مستعدة، دعونا نجرب)..صرت أقل تذمرا..أتعلم من أخطائي وأحاول أن لا أكررها..أشعر بثقة أكبر بنفسي وبقدراتي..
لن أبالغ وأقول بأني أعيش الآن في عالم وردي خالٍ من المشكلات، لكني الآن أعي ما أمر به وأحاول قدر المستطاع أن أرى الجانب الإيجابي في الموضوع، وأعتقد بأني ما زلت بحاجة للتمرن أكثر على التفكير الإيجابي..لكنها البداية والقادم أجمل 🙂
سعدت بتواصلكم وتفاعلكم معي طوال هذه السلسلة..شكرا من القلب <3..سعيدة أيضا بأن المدونة في سنتها الثالثة كانت سببا في تغييري إلى الأفضل..بمشاركتكم بالطبع 🙂
أتمنى أن أكون رسمت ولو ابتسامة على محياكم
دمتم بإيجابية 🙂
السلام عليكم
حزين وسعيد في نفس الوقت
حزين لأن السلسلة انتهت .. واللتي حقاً استمتعت بمتابعتها
وسعيد ﻻنه استفدت من هالسلسلة .. وغيرت فيني كثير من اﻻشياء ..
الله يجزاك الخير ويكتب لك التوفيق قي دينك ودنياك ..
عليكم السلام ورحمة الله
وأنا أسعد باستفادتك 🙂
شكرا لمتابعتك وأتمنى لك يوماً إيجابيا
للاسف لم اقرا السلسلة من اولها ووصلتت لختامها هههه الذي اعتقد انه خلاصة الثلاثين يوما
بارك الله لك في حياتك ربما انا ايضا اصبحت منذ زمن افكر بنفس المنطق الايجابي
وهو الذي يجعلك اقل توترا..
نعم هي الخلاصة..ومن اروع التجارب التي قمت بها 🙂
أنصحك بها..وسترين كم الأفكار السلبية التي نفكر بها كل يوم!
.
منورة يا فتاة 🙂